هل كنت تظن أنك تحتاج إلى عبور الحدود لكي تُحْدث تأثيراً إيجابياً؟ فكّر مرة أخرى! فبرنامج الأمم المتحدة للتطوع على الإنترنت يرفع بالعمل التطوعي العالمي إلى مستويات جديدة. إذا كنت متحمساً للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة وتتطلع إلى إثراء الغرض من حياتك بالمساهمة في قضايا تهدف إلى خدمة الإنسانية، لا تذهب بعيداً. ابدأ اليوم وارتق بمهاراتك من أجل الصالح العام. الآن يمكنك إحداث تأثير إيجابي وأنت مسترخٍ في منزلك.

يتيح الموقع الإلكتروني لخدمة الأمم المتحدة للتطوع على الإنترنت لمجتمع التطوع على الإنترنت والمنظمات طريقة أكفأ وأسرع وأكثر شمولاً للجميع، والأهم من ذلك أنها أكثر جاذبية للربط بين الأفراد والمنظمات لتوحيد الجهود بغية دفع عجلة السلام والتنمية المستدامة.

لن يسمح لك التطوع على الإنترنت بتطوير مهاراتك فحسب، بل سيساعدك أيضاً على الاضطلاع بأدوار جديدة قد لا تتسنى بغير ذلك في حياتك المهنية. من خلال هذه الشبكة، تتعاون المنظمات مع أشخاص متنوعين من كل أنحاء المعمورة، مما يعزز مجتمعاً متطوراً من المتطوعين على الإنترنت الذين يهدفون إلى النهوض بشكل جماعي بالتنمية البشرية وأهداف الاستدامة العالمية.

إذن فكيف يسير الأمر بالضبط؟ يساهم المتطوعون بمهاراتهم على الإنترنت بالتقدم للعمل في المشاريع لمدة عدد معين من الساعات. ويمكنك تصفح الفرص المتاحة واختيار المساهمة في مجالات من ضمنها الفنون والتصميم والكتابة والتحرير والترجمة والبحوث وتطوير المشاريع وإدارتها والقيادة والاستراتيجية والإدارة والتواصل والعمل الدعوي وغير ذلك الكثير. كل هذا يمكن أن يتم عبر الإنترنت من على جهاز كمبيوتر أو جهاز لوحي أو حتى جوال من أي مكان في العالم.

في كل عام تعبئ الخدمات الخاصة بالتطوع على الإنترنت 10 آلاف متطوع على الإنترنت لدعم المنظمات غير الحكومية والحكومات المحلية والمنظمات الشعبية والمؤسسات التعليمية ووكالات الأمم المتحدة في التصدي للتحديات الإنمائية العالمية على الإنترنت. والحقيقة أن هناك اثنين وستين في المائة من المتطوعين ينتمون إلى بلدان نامية، من ضمنهم طلاب ومهنيون ومتقاعدون ومعاقون.

إذا كنت مهتماً بالتطوع على الإنترنت، يمكنك الوصول إلى الموقع الإلكتروني لخدمة الأمم المتحدة للتطوع على الإنترنت لكي تكون واحداً من آلاف الأفراد الذين يساهمون في التنمية المستدامة: www.onlinevolunteering.org