
دفعتنا الثانية من طلاب برنامج تحسين الإنتاجية بدأت تدريبها!
بداء مؤخراً ثلاثة عشر موظفاً من موظفينا المستوى الأول من برنامج تحسين الإنتاجية (PIP). عُقدت الجلسة التدريبية الأولية التي دامت ثلاثة أيام في فندق داون تاون روتانا أيام 22 و23 و24 أغسطس.
هذا البرنامج، الذي صممته وتنفذه شركة جفكون لتحسين الإنتاجية، مُعتمد من معهد الخدمات الإدارية بالمملكة المتحدة.
يهدف برنامج تحسين الإنتاجية إلى مساعدة المشاركين على تحديد المجالات والطرق اللازمة لتحسين الإنتاجية، فضلاً عن المهارات اللازمة لقياس مستويات إنتاجية العمل باستخدام أدوات معترف بها دولياً. يتبنى البرنامج نهج "التعلم بالممارسة" ويتألف من ثلاثة مستويات. فالمستوى الأول عبارة عن ورشة عمل تفاعلية مدتها ثلاثة أيام، وأما المستوى الثاني فسوف يتضمن التعرف على مشروع لتحسين الإنتاجية، على أن يركز المستوى الثالث على الإعداد لتنفيذ الخطة فضلاً عن أداء نقاط العمل الأولي.
ويصف أحد المشاركين، وهو مادو مينون، مدير الفريق في شركة جي أس أس البحرين، وصفاً دقيقاً بقوله: "كانت في الحقيقة جلسة مثمرة ومحفزة إلى حدٍ بعيد! على الرغم من أن معظم الأشياء التي تعلمناها كانت معروفة لنا، فإن الممارسين أطلعونا على منظور مختلف بالكلية للنظر إلى للأشياء. كانت أدوات تحسين الإنتاجية/ الأداء بسيطة وفعالة تماماً. ويمكننا بكل تأكيد وضع ما تعلمناه موضع التطبيق لجعل بيئة عملنا مكاناً أفضل. والأهم من هذا كله أننا تعلمنا كيف أن التغييرات الصغيرة يمكنها أن تحدث تأثيرات كبيرة في سير العمل، مما يزيد إنتاجية المؤسسة وربحيتها. فكل الشكر لشركة جفكون لتحسين الإنتاجية وكل الشكر لفريق معهد الخدمات الإدارية في بي أم أم آي الذي نظّم هذه المبادرة!"
كما قدم الدكتور أكبر جعفري، المدير التنفيذي لشركة جفكون لتحسين الإنتاجية، أيضاً بعض النصائح عميقة البصيرة للمشاركين. وكان من بين ما قال: "الوقت العصيب والشدائد وانعدام الأمن هي المؤشرات الرئيسة التي تدل على أنك في طريقك إلى الإنجازات ثم النجاح ... فمرورك بتقلبات، وليس استقرارك، هو الدافع الأقوى الذي يدفعك إلى تغيير موقفك في العمل وفي الحياة إلى الأفضل".
فخالص الشكر للدكتور أكبر وفريقه من الاستشاريين، السيد جلال مجيد والسيد إبراهيم راضي والسيد أحمد جعفري، على تقديم هذا التدريب المتميز. ويعكف المشاركون حالياً على التخطيط لمشاريعهم، ونود أن نغتنم هذه الفرصة لنتمنى لهم كل التوفيق في تنفيذها.