
بي أم أم آي جيبوتي ترعى ماراثون صحراء بارا الكبرى
في ديسمبر من كل عام ينظّم أحد كبار عملاء بي أم أم آي جيبوتي، وهو القوات الفرنسية في جيبوتي، ماراثون يجمع بين المتعة والتعب، حيث يعبر المشاركون فيه صحراء بارا الكبرى، إحدى البحيرات الجافة في جيبوتي.
تبلغ مسافة المارثون 15 كم، ويستطيع الجميع المشاركة فيه بصرف النظر عن مستويات لياقتهم البدنية. وتعتبر هذه الفعالية الرياضية ملتقى رائعاً لجميع عشاق اللياقة البدنية من منسوبي القوات الفرنسية في جيبوتي وقوات الجيش الجيبوتي وقوات الدرك الوطني والقوات الأمريكية واليابانية المتمركزة في جيبوتي والنوادي المدنية كنادي الحياة ونادي الرحمة الرياضي، فضلاً عن أشخاص آخرين كثيرين.
شهد هذا العام النسخة الحادية والثلاثين من سباق عبور بارا الكبرى، الذي كان الفوز الصريح فيه حليفاً للمتسابقين من جنود الحرس الجمهوري الجيبوتي. وسجّل موسى عمر وايس، منسوب الحرس الجمهوري، أسرع زمن في السباق وهو 45 دقيقة وثانية واحدة للخمسة عشر كيلومتراً.
وكما هي العادة كل سنة، كانت بي أم أم آي جيبوتي من كبار رعاة هذه الفعالية ذائعة الصيت على الصعيد الوطني، حيث وزعت الشركة على المتسابقين الفواكه المجففة وأصابع الحبوب لمنحهم دفعة من الطاقة إلى قلب صحراء جيبوتي، وتشغيل موسيقى عند خط النهاية لتشجيع العدائين، وحرصت المحطة على إذاعة الأغاني والمقطوعات الموسيقية المرحة لرسم الابتسامة على الوجوه.
اكتست الفعالية بطابع شديد الود، وجمعت بين أفراد القوات المسلحة ورياضيين محترفين وهواة. كان المارثون يوماً غير عادي، حيث توافد عليه أكثر من 2,000 شخص من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذه المسابقة الودية المشوقة.