
شراكة بين بي أم أم آي وجمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل
تعكف جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل على تدشين برنامج للتأهيل المهني للتوظيف، والذي سيكون الأول من نوعه في المنطقة. فبالتعاون مع مؤسسة "تمكين" ومؤسسة Project Search، وهي جهة استشارية دولية صاحبة نموذج برامجي مسجّل وخاضع لحقوق التأليف والنشر، سيتلقى الأفراد المصابون باضطرابات طيف التوحد تدريباً فعالاً على رأس العمل.
وتعتبر بي أم أم آي من الجهات الداعمة لمركز عالية للتدخل المبكر منذ إنشائه في عام 2004، وكنتيجة لعلاقة العمل القديمة والمتينة هذه، كانت بي أم أم آي أول مؤسسة يخاطبها المركز في أمر دعم هذا البرنامج الوطني. وعلى صعيد آخر أكدت ياسمين اليزابيث حسين، مساعدة نائب الرئيس، لاتصالات المجموعة والمسئولية الاجتماعية، بقولها: "يشرّف بي أم أم آي أن تكون أول شركة ترعى مثل هذه المبادرة الوطنية الحتمية. إن بي أم أم آي تشجع ثقافة قوامها اشتمال الجميع، وهذه هي الفرصة المثلى لترسيخ التزاماتنا القوية. توفير الفرص التدريبية للأفراد ذوي المستوى العالي من الإمكانيات في مختلف أنشطة بي أم أم آي يعزز بدرجة أكبر مكانتنا باعتبار المجموعة من جهات العمل المفضلة وشركة مسؤولة، كما أن هذا يتسق مع استراتيجية الاستدامة التي تتبناها المجموعة وهي "Nourishing Life".
ونظراً لأن مؤسسة Project Search برنامج تقوده الأعمال، فسوف يتعلم الطلاب مهارات وثيقة الصلة قابلة للتسويق مع انغماسهم في جو الأعمال. سيركز البرنامج على خدمة الأفراد الذين يعانون من إعاقات في النمو من الملتحقين حالياً بمركز عالية للتدخل المبكر أو ممن التحقوا به سابقاً أو المسجلين لدى مراكز رعاية ذوي الإعاقات ممن اهتمامهم في الانضمام إلى القوة العاملة في نهاية المطاف. وقد حدد الفريق بالفعل الوظائف المناسبة لخريجي البرنامج، ومن ضمنها وظائف الإدارة والسكرتارية والتعبئة والفرز وخدمة العملاء في أسواق الأسرة.
سيساعد البرنامج ما يصل إلى 20 فرداً كل سنة، وذلك بهدف تحقيق التوظيف لخدمة المجتمع المحلي كمحصلة نهائية. من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع خلال الشهر الجاري، وسوف تستند المحصلة الناجحة على برنامج تأهيلي تنافسي للتوظيف يستغرق سنة في سياق متكامل لكل واحد من المتدربين الداخليين في مؤسسة Project Search. وتؤكد بي أم أم آي التزامها التام بدعم هدف التوظيف المتكامل التنافسي للأفراد الذين يعانون من إعاقات في النمو، وستواصل توفير فرص عمل مماثلة. انتظروا المزيد من التحديثات.