
بي أم أم آي تستضيف برنامج خدمات المساعدة في التوظيف والتدريب (EFTS)
بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد يسر مجموعة بي أم أم آي أن تعلن انطلاق برنامج خدمات المساعدة في التوظيف والتدريب (EFTS) للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
لقد كانت بي أم أم آي أول الشركات المستضيفة للبرنامج، وهي تواصل تقديم الدعم لمركز عالية للتدخل المبكر، وتزويده بالبنية التحتية الملائمة كي يتمكن المتدربون في المركز من الحصول على التدريب والمهارات اللازمة لانتقالهم لسوق العمل.
وقد تحدث مع المتدربين محمد المسجن، وهو مسؤول أول عن البيئة والسلامة والصحة في الشركة، ووضح لهم الممارسات الأساسية الخاصة بهذا المجال في مكان العمل وذلك من أجل ضمان أن يكون التدريب في المسار المناسب. كما وضحت مسؤولة سلامة الغذاء، سريلاكشمي نادوفاكات، للمشاركين أهمية الممارسات الخاصة بسلامة الغذاء، خاصة في حال العمل في أقسام عمليات إعداد الطعام في هذا القطاع.
لقد دعمت بي أم أم آي قبل ذلك الطلبة أصحاب الاحتياجات والمهارات الخاصة من مركز عالية للتدخل المبكر كي يتلقوا خبرات عملية فعلية في أسواق الأسرة، وذلك عبر برنامج التدريب الذي يوفره المركز. وفي هذه المرة كان البرنامج مكثفاً وعلى مدار عام كامل. وسيكون التركيز عبر الشراكة مع شركة الاستشارات العالمية بروجيكت سيرتش وبدعم من برنامج تمكين، على ضمان أن يتلقى الطلبة المهارات الملائمة لسوق العمل، مع الحرص على انخراطهم في الأعمال.
ونود اغتنام هذه الفرصة للتقدم بالشكر لكافة العاملين في أسواق الأسرة، ونخص بالذكر هشام المرزوق، مدير الفرع في مدينة سار، وذلك لدعمه الكبير لضمان نجاح المبادرة وتوفير أفضل تجربة للمتدربين وللعملاء ونجاح أعمالنا.
وقالت السيدة ياسمين إليزابيث حسين، مساعدة نائب الرئيس لشؤون اتصالات المجموعة والمسؤولية الاجتماعية: "إن مجموعة بي أم أم آي تسعى لتعزيز ثقافة التنوع واحتواء الجميع، وهذه فرصة مثالية لتعزيز التزاماتنا في هذا الصدد. إن منح المرشحين العديد من الفرص في بي أم أم آي يؤكد على مكانتنا كخيار مفضل لدى الباحثين عن العمل، وكشركة مسؤولة اجتماعياً، كما أن ذلك يثبت التزامنا بإستراتيجية المجموعة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية وتحسين مستوى الحياة. وتتابع السيدة ياسمين: "إننا نتطلع إلى مشاركة المؤسسات الأخرى في هذه الإستراتيجية الوطنية، والتي نأمل أن تحقق النجاح عبر التزامها بدعم المجتمع، لكي تصبح مثالاً يحتذى به على المستوى الوطني وعلى المستوى العالمي أيضاً".