
إطلاق نسخة جديدة من برنامج EPIC!
لقد انطلقت النسخة الثانية من برنامج EPIC، مبادرة تنمية المواهب التابعة لمجموعة "بي أم أم آي" بوحدتها الأولى في مطلع هذا الشهر. ويركّز هذا البرنامج على أهمّ وأبرز الجوانب التي نبحث عنها في قادتنا، ألا وهي: الخبرة والناس والإبداع والثقافة!
وتضمّ مبادرة تنمية المواهب لهذا العام ثلاثين موظفاً جرى انتقاؤهم بعناية فائقة بناءً على امتلاكهم مقدرات وطاقات كامنة عظيمة، وسيكونون في المستقبل مسؤولين عن لعب أدور وظيفية أكثر حساسية وأهمية.
وقد كان لإدارية التسويق بأسواق الأسرة، دانيا العليوات، بعض الملاحظات حول هذه المبادرة، إذ قالت: "بداية عندما سمعت عن برنامج "EPIC"، تردّدت قليلاً؛ فلقد بدا الأمر بالنسبة لي أشبه بجلسات العلاج الجماعي التي تنطوي على الكثير من الحديث عن "المشاعر والأحاسيس". وعندما التحقت بهذه الدورة، شعرت في أجزاء منها بعدم الارتياح. لكنها شكّلت بالنسبة لي خبرة عظيمة حرّكت في داخلي شعوراً بالتحدي. ولقد كان الأساتذة المدرّبون متعاونين جداً وواسعي الاطّلاع والمعرفة، لذا كان رائعاً أن نستمع إليهم وهم يروون لنا سيناريوهات عن بيئات عمل حقيقية اختبروها بأنفسهم. والأهم من هذا كلّه، لقد شكّل هذا البرنامج فرصة عظيمة للتعرّف على زملاء لم يسبق لي من قبل أن تحدثت إليهم أو تعاملت معهم على الصعيد الشخصي. فمنذ اليوم الرابع أصبح لدى الجميع معرفة أفضل وفهماً أعمق لبعضنا البعض".
وتتمثّل المهمة الأساسية لمبادرة "تنمية المواهب" في تهيئة وتطوير قادتنا المحتملين وصون ثقافة شركتنا. وهذا بالضبط هو السبب الرئيس في متابعة تنفيذ هذه المبادرة من أجل تهيئة قادتنا الراهنين والمستقبليين وتحضيرهم خير تحضير للفرص التي تنتظرهم. فالهدف هنا ضمان صقل مواهبنا وتجهيزها لتكون مستعدة لاغتنام الفرص العديدة التي تلوح في الأفق.
ويُوجز لنا مدير العلامة التجارية، يونس عابدين، خبرته في هذا البرنامج حتى الآن، فيقول: "إنه لمثير للدهشة كيف يمكن لتحوّل أو تبدّل صغير في السلوك أن يُفضي إلى إمكانات واحتمالات لا متناهية؛ أعتقد أننا الآن مسؤولون عن نشر هذه المعرفة بين زملائنا!"
وفي ختام الوحدة الأولى، أُتيحت الفرصة أمام المشاركين الحاليين والقدامى من برنامج السنة الماضية لأن يتشاركوا رؤاهم وأفكارهم القيّمة. فكل مشارك كان يتذكّر كم كان أثر تلك الجلسات إيجابياً. والجميع تحدّثوا عن رحلاتهم الشخصية وتشاركوا النصائح القيّمة مع باقي أفراد المجموعة. والآن يعمل المشاركون الحاليون على وضع ما تعلّموه قيد الممارسة والتطبيق كما يتشاركون الدروس التي تعلّموها مع فرق عملهم.
ونقول للذين لم تسنح لهم فرصة المشاركة هذه المرة، لا تقلقوا! فهذه المبادرة ستبقى قائمة وقيد التطوير والتجديد، حيث سيُعاد تصميمها سنوياً لتلبّي احتياجات ومتطلبات عملنا. وإن كان لديكم أية استفسارات حول البرنامج، أو حول إمكانية تطوّركم، بإمكانكم التواصل مع مديرة تنمية المواهب، سارة الصيرفي، على عنوان بريدها الإلكتروني: salsairafi@bmmi.com.bh