جرى مؤخّراً تكريم بعض أعضاء فريق الأسرة نظراً لتجسيدهم قيم ثقافة "Winning Hearts".

لطالما كان علي حسين مثالاً يحتذى به في العمل بروح الفريق، ولقد أثبت ذلك مرة أخرى من جديد. فهو دائم الدعم لفريقه أنما دعت الحاجة، حتى خلال إجازته أو قبل أوقات الدوام وبعدها. إنه نجم حقيقي من نجوم الأسرة وقد استحقّ بجدارة جائزة "Winning Hearts" تقديراً له من كامل فريق العمل.

علاوة على ذلك استحق "دانريب ميسينا" المسؤول عن عمليات الطلبات، والمرجع في أسواق الأسرة لمتابعة شؤون الطلبات، والذي يعمل على ضمان إيصال المنتجات إلى موقعي الصفا وظهران، أيضاً جائزة "Winning Hearts" نظراً لتميّز أدائه في العمل ولتجسيده روح الفريق. إنه بحق مثال يحتذى به للعمل ضمن الفريق ويقدّم على الدوام الدعم والمساعدة لقسم الشراء والبيع.

ولطالما كانت السيّدة اللطيفة إيمان القصّاب كنزاً عظيماً لفريقها وأسهمت في تحسين الأداء العام لقسم خدمة الزبائن وتقود عملية تدريب المنضمّين الجدد إلى الفريق. وبفضل أخلاقياتها المتجسّدة في التفاني والإخلاص في العمل استحقّت بجدارة جائزة "Winning Hearts".

أما فريق موقع الأسرة “Alosraonline.com”، فإنه لا يألو جهداً لضمان حُسن سير العمليات بسهولة وسلاسة. وقد نالت كل من نرجس حيدر و"سوريش كومار" شهادة "Winning Hearts" تقديراً لإنجازاتهما العظيمة. وحقّق موقع الأسرة حتى تاريخه نموّاً بنسبة 80% تقريباً هذا العام. ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى إسهامات نرجس و"سوريش"، وذلك من خلال إدارتهما لعمليات الطلبات والتوصيل –فقد تضاعفت هذه الأرقام ثلاث مرات عمّا كانت عليه عند انضمامهما إلى الفريق. فلطالما بذلا جهوداً جبّارة إضافة إلى واجباتهما الاعتيادية لتلبية طلبات الزبائن. فهما تعملان لساعات طوال، ودائماً على أهبّة الاستعداد وقد أثبتتا أن بالإرادة والاجتهاد يمكننا دوماً تحقيق نجاحات باهرة جديدة.

كما جرى مؤخّراً تكريم محمد العصفور من برنامج القادة الشباب، ونال شهادة "Winning Hearts" نظراً لجهوده التي بذلها في التحضير لتقديم عطاء كبير. أثبت محمد جدارته في خوض هذا التحدي، فعمل مع الإدارة ونسّق مع فريق الاتصالات في المجموعة لضمان سير الأمور على أكمل وجه وإنجاز العطاء في الوقت المناسب. فلقد تولّى قيادة المشروع وحقّق نجاحاً باهراً. وفي حفل صغير جرى في مكتب الشركة في ضاحية السيف، كُرّم محمد من قبل "مارِك شيريدان"، المدير التنفيذي، وجعفر العصفور، المدير العام لقطّاع البيع بالتجزئة وإنتاج الأغذية، وذلك تقديراً لتفانيه في عمله. فمحمد لم يعمل لساعات طوال فحسب، بل كان عمله منظّماً ومفعماً بالحماسة.

أحسنتم يا فريق الأسرة!