بعد قضائهم سنة كاملة من اكتساب المهارات والمعارف الأساسية في أسواق الأسرة، احتفل متدربونا الأعزاء في برنامج خدمات المساعدة في التوظيف بإنجازاتهم في احتفالية تخرج نظمت يوم الخميس في الأول من مارس.

وإذا كنتم قد قرأتم مقالاتنا السابقة حول هذا البرنامج، فإنكم قد تتذكرون أن برنامج خدمات المساعدة في التوظيف هو الأول من نوعه في المنطقة. ففي إطار هذا البرنامج، تلقى 14 من المتدربين، الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، تدريباً قيماً في مكان العمل وفي أسواق الأسرة تحديداً التي نعتز بانتمائها إلينا.

ولقد صرحت ياسمين إليزابيث محمد، رئيسة قسم الاتصالات والتسويق في الشركة: "يشرفنا جداً أن نكون أول منظمة جرى اختيارها لتدعم هذه المبادرة المهمة. إننا نتعامل بجدية كبيرة مع موضوع الشمولية والتنوع في مجموعة بي أم أم آي. ونحن ممتنون جداً لفريق أسواق الأسرة لدعم هذه المبادرة من دون أي تردد. ويا لشدة ما تشجعنا وتحفزنا، عندما رأينا كم نما المتدربون وتطوروا خلال العام، وكم كان حجم الدعم الذي تلقوه من زبائننا وكم عاملوهم كجزء لا يتجزأ من فريقنا".

لقد أمضى المتدربون سنة كاملة يكتسبون المهارات في فرعين من أسواق الأسرة، فرع سار وفرع الجنبية، وغدوا بسرعة من بين الموظفين المفضلين لدى فريق إدارة أسواق الأسرة، حسبما يقول جعفر العصفور، المدير العام لتجارة التجزئة وإنتاج المواد الغذائية في مجموعة بي إم إم آي، والمشرف على أسواق الأسرة؛ مضيفاً: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع المتدربين على جهودهم الكبيرة وموقفهم الإيجابي، كما أود أن أعبر عن شكري وتقديري لفريق الأسرة على كل الجهود التي بذلوها من أجل توفير الدعم للمتدربين وضمان نجاحهم. إنه لأمر مفرح جداً أن تشهد المتدربين يتعلمون المهارات التي تعزز إمكاناتهم وتجهّزهم لشغل وظائف مستقبلية في شركتنا أو في شركات أخرى. وعندما أرى كم كانت هذه التجربة مفيدة ليس فقط بالنسبة للمتدربين، بل بالنسبة لنا كشركة، أنصح بقوة المنظمات الأخرى بأن يبادروا بسرعة إلى دعم مبادرات الشمولية والتنوع وتضمينها في استراتيجية عملهم الأساسية".