تعمل بي إم إم آي مع المنظمات غير الحكومية في البحرين للتبرع بأجهزة حاسوب محمول للطلاب المحتاجين
أثر انتشار جائحة كوفيد-١٩ بشكل خاص على أكثر القطاعات الحساسة في المجتمع المحلي، تعمل المؤسسات والمنظمات غير الحكومية على تقديم الحلول الضرورية والحاسمة لمساعدة للمحتاجين.
دعمًا للإجراءات التي طبقت للحد من انتشار الفيروس، مثل الدراسة من المنزل والتباعد الإجتماعي، والتي زادت من أعباء الأسر المحتاجة وصعبت الاستمرار في التعليم عن طريق التعلم عن بعد، خاصة فيما يتعلق بإمكانية توفر الأجهزة المطلوبة بالمنزل، أطلقت نوادي الروتاري بالبحرين ونادي روتاراكت مبادرة توفير الأجهزة لتمكين الطلاب المعوزين من الاستمرار في تعليمهم بنجاح.
وفي إطار المبادرات والجهود المستمرة لمجموعة بي أم أم آي التي تهدف لدعم المجتمع المحلي وتعزيز وتطوير تعلم الطلاب، تعاونت المجموعة مع المنظمات غير الحكومية للتبرع بأجهزة جديدة ومساعدة الطلاب للاستمرار في الدراسة بفعالية. ومع تولي نوادي الروتاري بالبحرين ونادي الروتراكت بالبحرين إدارة هذه المبادرة، ركزت مجموعة بي أم أم آي على دعمها لشركائها على المدى الطويل من المنظمات غير الحكومية في سبيل دعم هذا الهدف النبيل. وقد تمكنت المبادرة من خلال هذا المجهود الجماعي من الوصول إلى أكثر من ١٢٠ طالب حتى الآن وتوفير الأجهزة الضرورية لهم.
استمرار التعليم للطلاب بسهولة هو هدف حيوي خلال الموقف الراهن، كما قال رئيس نادي روتاري العدلية، الأستاذ نجاد العطاسي. "نأمل أن نفيد المجتمع ونعينه في الحفاظ على تقدم الدراسة وأن نصبح أداة تدعم مملكة البحرين في كل جهودها لمواجهة المواقف العصيبة التي تسببت فيها أزمة كوفيد-١٩".
لطالما ساهمت مجموعة بي أم أم آي في دعم الأهداف والمبادرات التي تعزز تطوير المجتمع. قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بي أم أم آي، مارك شريدان: "نحن ممتنون للحصول على فرصة لدعم مجتمعنا في ظل هذه المبادرة ذات الأهمية الحيوية. حيث ترى مجموعة بي أم أم آي أن التعليم والتطور من الركائز الأساسية لأي مجتمع وبالتالي نقطة تركيز لمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات وسنحرص على استمرارنا في استغلال الفرص لإحداث تأثير إيجابي بالمجتمع المحلي."