
مساهمة في التصدي لتبعات جائحة فيروس كورونا خلال شهر رمضان الفضيل أسواق الأسرة توزع 3000 سلة منتجات غذائية للعائلات المعوزة
أطلقت أسواق الأسرة مبادرتها الخيرية السنوية خلال شهر رمضان لهذا العام، لتقديم يد العون لأكثر من 3000 عائلة معوزة في وقت عصيب للغاية تواكب فيه أيام الشهر الفضيل تفشي جائحة فيروس كرونا .
وفي إطار التزام أسواق الأسرة بالمساهمة في دعم المجتمع المحلي، قامت بتوسيع نطاق مساهماتها من خلال مبادرتها الخيرية التي تعد من بين الأقوى تأثيراً؛ حملة سلال رمضان الغذائية. حيث كل عام، توزع الأسواق سلال المنتجات الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان الكريم للعائلات التي في أمس الحاجة إليها. وهذا العام، قررت أسواق الأسرة زيادة حجم حملتها الخيرية السنوية إلى حد كبير تجاوباً مع ظروف الأزمة الصحية العالمية الراهنة التي يواجهها المجتمع نتيجة تفشي فيروس كرونا. ومع تزايد الحاجة إلى تقديم سبل المساعدة والمساندة خلال هذه الأوقات الصعبة، ووجود شرائح من المجتمع تواجه مخاطر بدرجة أكبر من غيرها، اتسعت أسواق الأسرة بنطاق تواصلها الخيري، لتسهم في إطعام أكثر من 3000 عائلة معوزة تأثرت سلباً بتبعات الجائحة.
وقد تعاونت أسواق الأسرة مع المؤسسات المحلية والجمعيات الخيرية في توزيع السلال، والتي تضمنت منتجات غذائية متنوعة غير قابلة للتلف مثل الأرز وزيت الطهي والدقيق والسكر والملح والمعكرونة والعديد من الأغذية الأساسية الأخرى.
وزعت المساعدات الغذائية من خلال جمعيات خيرية ومؤسسات مختارة؛ منها نادي الروتاري، جمعية الكلمة الطيبة، جمعية المرأة البحرينية، جمعية أولياء أمور وأصدقاء المعاقين، وجمعية الرفاع النسائية الثقافية والعديد من الشركاء البارزين الآخرين من أجل الوصول إلى من هم في أمس الحاجة لهذه المساعدات.
وعن هذه المبادرة، يقول جعفر العصفور، مدير عام التوزيع والتجزئة في أسواق الأسرة: " نظراً للموقف الحرج الذي نجم عن تفشي جائحة فيروس كرونا في جميع أنحاء العالم، أضحت الأسر المحتاجة في حالة عوز أشد من أي وقت مضىى وهذا ما دفعنا هذا العام، لتطوير محتويات السلال الغذائية لتجمع بين احتياجات رمضان و مختلف السلع الأساسية، حيث يتم توزيعها على العائلات المحتاجة خلال هذه الأوقات العصيبة وغير المتوقعة. ونحن فخورون بقدرتنا على توسيع نطاق المبادرة هذا العام، من أجل تعظيم الأثر الإيجابي في حياة تلك العائلات المحتاجة في مجتمعنا خلال هذه الأوقات الصعبة. كما أُعرب عن تقديرنا لجميع الجمعيات الخيرية والمؤسسات المحلية التي ساعدتنا في تحديد العائلات الأشد احتياجاً وكذلك في عملية التوزيع".