بي أم أم آي تتبرع بأجهزة منزلية وإلكترونية للعائلات المتضررة أثناء الجائحة الصحية
أعلنت مجموعة بي أم أم آي عن توزيع مجموعة من الأجهزة المنزلية الأساسية والأجهزة الإلكترونية على العائلات الأشد تضرراً أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
ففي إطار التزامها بمساندة المجتمع، شهد مشروع المساعدات الذي تنفذه المجموعة توزيع أجهزة منزلية أساسية للعائلات عبر محافظات مملكة البحرين الأربع. وتلقت 230 عائلة تلك الأجهزة التي تشمل ثلاجات ومجمدات وأجهزة تكييف وغسالات ومواقد وغيرها.
وتعاونت بي أم أم آي مع العديد من الكيانات التي تنوعت ما بين مؤسسات أهلية وجمعيات خيرية وجهات رسمية، مثل "شجرة الحياة" و"محافظة العاصمة" .
وفي تعاون مع نوادي الروتاري في مملكة البحرين وروتاركت البحرين، أسهمت المجموعة في مشروع حصول مائة وعشرين طالباً على أجهزة كمبيوتر محمولة (لابتوب) لمساعدتهم في مواصلة التعلم عن بُعد، بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية الحكومية لتوخي التباعد الاجتماعي ضمن جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وعن هذه الخطوة، قال السيد ماريك شيريدان، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "تؤمن المجموعة إيماناً راسخاً بمسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تنشط بها. ولطالما التزمت بي أم أم آي بدعم المجتمع المحلي، ونزداد عزيمةً أكثر من أي وقت مضى خلال هذه الأوقات العصيبة لأجل إحداث فارق إيجابي قدر إمكاننا".
ويضيف شيريدان، قائلاً: "إن المساهمة في تعزيز سبل عيش العائلات الأشد تضرراً، وكذلك تمكين الطلاب من مواصلة تعليمهم نموذجان لبعض المجالات التي يمكننا من خلالها رد الجميل لمجتمعنا. ويؤمن مجلس إدارة مجموعة بي أم أم آي بأن على عاتقنا رد الجميل، وأنا فخور للغاية بالتزام فريقنا تجاه تلك المبادرات وما يبذلونه من عمل شاق حرصاً على تزويد العائلات والطلاب بما يحتاجونه".
ومن جانبها، قالت ريم التاجر، التي تشغل منصب المسؤول الشريك للمسؤولية الاجتماعية بالمجموعة: "لسوف تسعى بي أم أم آي دوماً إلى إحداث تأثير إيجابي كلما أمكنها ذلك. وسوف نواصل السعي إلى إيجاد سبل مستدامة تترك أثراً إيجابياً دائماً في أفراد مجتمعنا. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر جميع الشركاء الذين ساعدوا في ضمان التنفيذ الناجح لهذا المشروع، وخاصة الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية والجهات الحكومية".